كشفتْ مصادرُ نفطيّة مُطلعة أنَّ مديرَ عامّ شركة تسويقِ النّفطِ العِراقيّةِ سُومو عليّ نزار يُجرِي تغييراتٍ واسعة تطالُ ملاكاتٍ قياديّةً داخلَ الشّركةِ مَاْ يعكسُ نمطًا متكررًا مِنَ الإِجراءاتِ الّتيْ اتّبعها مدراء سابقون مَاْ يعززُ الانطباعَ بوجودِ تَأثيراتٍ حزبيّةٍ وفئويّةٍ داخلَ أكبر شركةٍ نفطيّةٍ فِي العراقِ.
وأضافتِ المَصادرُ أنَّ هذهِ التّحركاتِ قَدْ تُؤثرُ سلبًا عَلَى سُمعةِ العراقِ فِيْ قطاعِ النّفطِ خاصةً مَعَ استمرارِ قَراراتِ الإِقصاءِ الجماعيّ وَاستبدالِ قياداتٍ عُليَا فِيْ بَعضِ الهيئاتِ التّابعةِ للوزارةِ فكلّ مديرٍ عامّ جديدٍ يَأتِي بفريقِ عملٍ خَاصٍ بهِ وفقَ إجراءاتٍ شكليّة وَعشوائيّة ذات طابعٍ شخصيّ بغض النّظرِ عَنِ المهنيّةِ وَالكفاءة مَاْ يثيرُ تَساؤلات حولَ استقرارِ إدارةِ الشّركةِ.
وبحسب مصادر قناة عراق 24 الفضائية فان المدير الحالي علي نزار يسعى لاعادة شخصيات سبق لسلفه علاء الياسري أن استبعدها وطلب تغييرها و ما يثير الانتباه فان المدير الحالي قد ابعد سابقامن ادارة سومو قبل اعادته للشركة قبل أسبوعين
